قتلى وجرحى في تفجير إرهابي بمدينة جوهر جنوب الصومال

قتلى وجرحى في تفجير إرهابي بمدينة جوهر جنوب الصومال
بعض آثار الانفجار

أسفر تفجير إرهابي، اليوم الأحد، عن سقوط عشرات قتلى وجرحى بينهم مسؤولون حكوميون في مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلى جنوب الصومال، وفق وكالة الأنباء الصومالية.

وتم نقل عشرات الجرحى إلى المستشفيات، بالإضافة إلى تدمير المباني المجاورة وجدار الفندق الذي يقيم فيه مسؤولو الولاية، وأكد ضباط في الجهات الأمنية أن عملية الإنقاذ ما زالت جارية.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة ولاية هيرشبيلي، داود حاجي عِرو، الأضرار الناجمة عن الانفجار الذي نفذته مليشيات الشباب الإرهابية .

وأضاف عِرو أن الانفجار تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين ومسؤولي إدارة الولاية الذين كانوا يقيمون في الفندق الذي تعرض للهجوم .

وتقع جوهر على بعد 90 كيلو متر شمالي العاصمة الصومالية مقديشو.

وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على التواصل الاجتماعي، وقوع أضرار جسيمة جراء تفجير الفندق.

من ناحية أخرى، قتل عنصران من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية جرت في منطقة دوحدا جوبا.

ونفذت العملية العسكرية وحدات من قوات الكوماندوز “دنب” للجيش الوطني، ولم تسفر العملية عن أي خسائر في صفوف المدنيين.

وقد كثف الجيش الوطني في الآونة الأخيرة من عملياته العسكرية الهادفة إلى القضاء على فلول مليشيات الشباب المتطرفة.

ويشهد الصومال أزمة أمنية واقتصادية حادة ناجمة عن الجفاف والحروب المستمرة مع التنظيمات الإرهابية، وفي وقت سابق حذَّر منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى، من أن الصومال على شفا أزمة جوع مدمرة وواسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثر الجفاف حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم.

ويواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان-  حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك حتى سبتمبر المقبل، على الأقل، منهم 213 ألفا  سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.

وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة.    

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية